لمحة تاريخية :
قدم مرآة استخدمها الإنسان كانت على الأرجح برك الماء الساكن الداكنة اللون، أو الماء المجموع في أوانٍ بدائية، أما أقدم مرآة مصنعة فكانت قطعاً من الحجارة المصقولة
التصنيع :
تصنع المرايا بتطبيق التغطية العاكسة لمادة أساس مناسبة، وأكثر المواد الأساس شيوعاً هي الزجاج نظراً لشفافيته وسهولة تصنيعه وصلابته وقابليته على امتلاك حواف ناعمة، وعادة ما تطبق التغطية العاكسة على الجانب الخلفي للزجاج بحيث يكون الطرف العاكس من الغطاء محمياً من التآكل والأضرار العرضية من الزجاج في جهة والغطاء نفسه والطلاء الاختياري للحماية الإضافية من جهة أخرى.صنعت المرايا في العصور القديمة من المعادن الصلبة (البرونز، ولاحقاً الفضة) وكانت غالية الثمن وقليلة الانتشار، وكانت عرضة للتآكل، ونظراً للانعكاسية الواطئة لهذه المعادن كانت المرايا تعطي صورة أغمق من المرايا الحديثة،
أما المرايا المصنوعة من الزجاج المسطح فقد اخترعها حرفيو الزجاج حيث قامووا بتغطية الجانب الخلفي من الزجاج بالزئبق ، محصلين بذلك انعكاساً شبه كامل وغير مشوش.
التطبيقات :
المرايا المحدبة
توفر المرايا المحدبة نطاقاً أوسع للرؤية من المرايا المسطحة، وتستخدم عادة في المركبات، وبخاصة الشاحنات الكبيرة، للتقليل من بقع العمىمرآة الفم أو مرآة الأسنان
يستخدم أطباء الأسنان مرايا الفم أو مرايا الأسنان لمشاهدة الأسنان وداخل الفم بشكل غير مباشر، ويكون السطح العاكس لهذه المرايا إما مسطحاً أو منحنياً، ويستخدم المهندسون هذه المرايا للرؤية في الأماكن الضيقة وفي الزوايا الضيقة للمعدات.مرايا الرؤية الخلفية
تستخدم مرايا الرؤية الخلفية بشكل واسع في المركبات (مثل السيارات لتمكين السائقين من مشاهدة المركبات القادمة من خلفهم.قانون الإنعكاس :
ونستنتج أن زاوية السقوط الواقعة بينَ الشعاع الساقط وَ العمود المُقام [الخط المُتقطع] تُساوي زاوية الإنعكاس التي تقع بين بينَ العمود المُقام وَ الشعاع المنعكس .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق